كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية السيد عبد الحميد حمداني أن ملف القمح المستورد من لتوانيا لايزال مفتوحا وأن هناك اجراءات ومتاعبة من قبل الأطراف المختصة .
وفي حوار مصور خص به الموقع الإخباري للتلفزيون الجزائري، أكد السيد عبد الحميد حمداني أنه تم عزل كل الكميات المستوردة على مستوى المطاحن .
وأضاف السيد حمداني أن هناك مراقبة شديدة على كل المواد التي يتم استيرادها من الخارج ، وأن المخابر الجزائرية والمصالح المعنية وكل الإطارات ساهرة على أمن وسلامة الجزائريين ولن تسمح بوقوع تجاوزات يكون لها أثر سلبي على صحته.
وأوضح وزير الفلاحة والتنمية الريفية أن قضية القمج الفاسد المستورد من ليتوانيا هي عملية تجارية لديها أسسها ومنهجها وقوانينها ، وأنه اذا اتضج الأمر أن القضية فيها أمر يخالف القانون المنظم لكل العمليات التجارية أو عملية مشبوهة أو بفعل فاعل أول ستكون هناك اجراءات.