قال رئيس حركة البناء الوطني ، عبد القادر بن قرينة، إن مشاكل الجزائر أكبر من أن يحلها فصيل سياسي او حزب معين وإنما تُحل بمشاركة جميع أبنائها.
وقال بن ڤرينة في أول خرجة له في الحملة الانتخابية من ولاية بسكرة، أن حركته اختارت الخيار الدستوري والرواق الآمن وخيار الصندوق ليعبر الشعب عن رايه بكل حرية، وقال بان هذا الخيار يؤكد على أن الجزائر حرة ومستقلة يستمر فيها المشروع النوفمبري في إطار الجزائر الجديدة لتحقيق تطلعات الحراك الأصيل وليس الحراك المؤدلج الذي تم اختطافه من قبل جهات وايديلوجيات.
وأوضح بن قرينة أن تشكيلته السياسية هي حاضنة للشعب وأمل للمواطن لتحقيق أهدافه وآماله وتطلعاته.
ودعا رئيس البناء إلى ضرورة التنافس الشريف بين مختلف التشكيلات السياسية من أجل خدمة المواطن والتنافس على حكومة رشيدة وبرلمان حقيقي مشرع في إطار بناء الجزائر الجديدة.
وقال رئيس البناء، أن حزبه يريد التغيير الذي يعيد للمواطن وكرامته واعتزازه بوطنه وللشباب العيش الكريم ويعيد للنخبة الوطنية مكانتها وللجزائر محافظته على الاستقلال ملتحما مع مؤسسات الجمهورية
وشدد على ضرورة الالتزام والدعوة إلى التنافس في خدمة الوطن والمواطن وعلى تحرير القرار الوطني وعلى حكومة الرشد والإصلاح وبرلمان الرقابة والتشريع، والعمل على إيصال صوت المواطن للمسؤول وتمتين الجبهة الداخلية والمحافظة على تماسك النسيج البشري.
