الجزائر- نفى حزب جبهة التحرير الوطني الأفالان أن يكون قد وجه دعوة لشل البرلمان عقب استبعاده ليكون طرفا في هيئة الحوار الوطني، و وصف الحزب في بيان له الأخبار المتداولة بالمزيفة، مؤكدا بأنه يدين الجهات التي قامت بإصدارها.
وقال حزب جبهة التحرير الوطني في بيانه “على اثر الأخبار المزيفة الصادرة صباح اليوم في احدي الصحف الوطنية والمتعلقة بنية الحزب في تعطيل عمل البرلمان رفقة حزب أخر. نحن في حزب جبهة التحرير الوطني نكذب هاته الإخبار المزيفة وندين جهات إصدارها ونؤكد عدم صدورها عن حزبنا ونتهم هذه الجات الممتهنة للأكاذيب أنها تريد بهكذا تصرفات خلق البلبلة والفوضى وترمي إلى إفشال كل مبادرة من شانها أن تساهم في حلحلة الأزمة في البلاد وكل جهود الخيريين الهادفة للبحث عن إيجاد مخارج دستورية للوضع السياسي الراهن”.
وأضاف الحزب “إننا في الافلان لسنا من أصحاب المواقف المتقلبة ولا نقبل الاستثمار في أوضاع وطننا مواقفنا ثابتة وعبرنا عنها بوضوح ندعم ونساد كل مبادرة وطنية تهدف لحماية الجزائر من شرور أعداءها ومؤامرات أزلامهم ونشجع هاته المبادرات مهما كانت جهات إصدارها وما أكثر الوطنيون في بلادنا المهم أن تكون جادة ودستورية قانونية”.
وقال إننا في حزب جبهة التحرير قمنا بتنظيم ملتقي حوار الإطارات في الأسبوع الماضي وكان فضاءا مهما انبثقت عنه ورشات متخصصة لأصحاب الفكر تدارست الوضع الراهن السياسي والاقتصادي والتداعيات الاجتماعية وفسح المجال لأفكار خيرة الأساتذة لطرح تصوراتهم عبر حوارهم الفكري وخرج الملتقى بأوراق مهمة من الحلول المقترحة والتوصيات سوف ترسل لرئاسة الدولة”.
وأدان الحزب ما اسماها “الدعايات الهدامة ومصدرها”، وأضاف “ونستنكرها ونؤكد دعمنا لكل مبادرة فعالة ونساهم بإيجابية في تدعيم كل الحلول المقترحة في إطار القانون والدستور مهما كانت الجهة التي اجتهدت فيها”، وختم الافلان بيانه قائلا “إننا نرفض أن يكون حزب جبهة التحرير شماعة لإلصاق الدعايات وكذا تحميله أحيانا نتائج فشل الآخرين”.
