اعتبر الوزير والدبلوماسي السابق عبد العزيز رحابي ان إطلاق سراح المجاهد لخضر بورقعة”يمثل بداية تصحيح قرار تعسفي اتخذ في حقه وحق سجناء الرأي الموجودين بالسجون”
هذا القرار يعتبر، بحسب رحابي “مؤشرا إيجابيا، وقد يكون بمثابة بداية وضع إجراءات الثقة والتهدئة التي بدونها لا يمكن أن يفلح أي تصور للخروج من الأزمة”.
وأضاف في منشور له عبر صفحته في الفيسبوك، “إن استقرار الوضع في الجزائر مسألة مستعجلة وضرورية، وتتطلب من رئي الجمهورية اتخاذ قرارات شجاعة من أجل إرساء الثقة والتهدئة طبقا لصلاحياته الدستورية في تجسيد وحدة الأمة واستقرارها”.
وبهذه المناسبة، جدد المعني دعوته لتحقيق المطالب الشعبية المشروعة، معبرا عن مساندته “لكل أشكال الحوار والتشاور من أجل حماية الجزئر من المخاطر المتعددة الأشكال التي تهدده”؛.